الرئيسية / أجمل كلام / سّيدُنا يَعقوبّ عَليهِ السّلام مِنّ كَثرةِ مَا دعى اللهُ خِلال أَربعينّ سَنة ، النَاسُ قالُوا عَنهُ مَجنونّ ، لِأنهُم مُتأكدينّ أنّ سّيدُنا يُوسف قَد مَات وَمِنّ المُستحيل أنّ يَعود

سّيدُنا يَعقوبّ عَليهِ السّلام مِنّ كَثرةِ مَا دعى اللهُ خِلال أَربعينّ سَنة ، النَاسُ قالُوا عَنهُ مَجنونّ ، لِأنهُم مُتأكدينّ أنّ سّيدُنا يُوسف قَد مَات وَمِنّ المُستحيل أنّ يَعود

سّيدُنا يَعقوبّ عَليهِ السّلام مِنّ كَثرةِ مَا دعى اللهُ خِلال أَربعينّ سَنة ، النَاسُ قالُوا عَنهُ مَجنونّ ، لِأنهُم مُتأكدينّ أنّ سّيدُنا يُوسف قَد مَات وَمِنّ المُستحيل أنّ يَعود
سَجدَ فِي ليلةٍ مِنّ الليالي وهُو يَبكي فِي سُجودهِ وَقال
يَارب ، إِما تَرحمُ ضَعفي ، إِما تَرحمُ شّيبَتي ، إِما تَرحمُ كِبر سِني ، إِما تَرحمُ ذَلتي ، إِما تَرحمُ فَقري .
فِي نَفسِ اليَوم أَتاهُ الرّد مِنّ الله حَيثُ سَمِع مُنادياً يَقول
يَا يَعقوبّ ، وَعِزتي وَجلالتي ، وَإرتفاعي عّن خَلقي ، لَو كانّ يُوسف مَيتاً لأحييتهُ لَك .
العِبرة ( لا تَستخفوا بِالدُعاءِ أبداً )