يشير حدوث بعض الأعراض إلى مشكلة صحية لا ينبغي تجاهلها أبدًا، فقد تشير إلى أمراض تتطلب الفحص والعلاج الإجباريين. اما هذه الأعراض نقدمها لكم في هذا الفيديو :
فقدان حاسة الشم
لا ينبغي تجاهله، لأن عدوى الفيروس التاجي يمكن أن تظهر كعلامة مماثلة. بالإضافة إلى COVID-19، فإن الأمراض الأخرى، بما في ذلك الأمراض الخطيرة، قادرة أيضًا على انتهاك وظيفة حاسة الشم.
نزلات البرد والأنفلونزا والتهاب الجيوب الأنفية وحمى القش – كل هذا يمكن أن يحرم الشخص من القدرة على التمييز بين الروائح، على الرغم من أنه لا يجب أن تصاب بالذعر بسببها.
التورم هو السبب في عدم تجاهل فقدان حاسة الشم. يمكن أن يحدث الورم الذي يسبب هذا العرض في كل من الممرات الأنفية والدماغ، مما يشير إلى وجود مشكلة في البصيلة الشمية (جزء الدماغ الذي يعالج الروائح).
التعب المستمر
بالطبع، في حياة الناس المعاصرين هناك عوامل كافية تجعلك تشعر بالإرهاق والتعب. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي عدوى الفيروس التاجي إلى ذلك، حتى لو اعتبر الشخص قد تعافى بعده. لكن هذا ليس السبب الكامل الذي يجعلك لا تتجاهل تعبك أبدًا. وراء الشعور بالإرهاق الجسدي، يمكن إخفاء الأمراض التي تتطلب استشارة الطبيب.
“يمكن أن يكون التعب المستمر علامة على فقر الدم أو مشاكل الغدة الدرقية أو أمراض القلب أو السكري أو الداء البطني أو السرطان”.
ألم في الفك أو الظهر أو الرقبة
لا تتجاهله، لأن مثل هذا الألم يمكن أن يكون علامة مبكرة على نوبة قلبية، خاصة عند النساء. تشمل الأعراض الأخرى الأقل شهرة للنوبة القلبية الضعف أو الدوخة أو ضيق التنفس أو الغثيان أو القيء.
ومضات من الضوء في العيون
بالنسبة لمرضى الصداع النصفي، يمكن أن يعني هذا الضعف البصري نوبة وشيكة. ومع ذلك، في بعض الأحيان، تكون هذه الأعراض بمثابة تحذير بشأن انفصال الشبكية – وهي عملية خطيرة تتطلب عناية طبية فورية وعلاجاً بسبب تلف الرؤية المحتمل الذي لا رجعة فيه.
إحساس بالوخز في اليدين أو القدمين
من الخطورة تجاهل هذا الإحساس – فقد يكون أحد أسبابه هو الاعتلال العصبي الناتج عن ارتفاع مستويات السكر في الدم (ارتفاع السكر في الدم). بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون الإحساس بالوخز أو الحرقان في الذراعين أو الساقين أو الجذع علامة مبكرة على الإصابة بالتصلب المتعدد.