اشياء جديدة

من أحب الأعمال إلى الله : العفو عند المقدرة والحلم عند الغضب والرفق بكل ما حولك ، وما رحِم أحدٌ أحداً في الدنيا إلا رحمه الله يوم القيامة

لا وجود للراحة في الدنيا ، كلٌ يحمل هماً يؤرقه .. فالراحة بالرضا وشكر الله والعمل للجنة .. بلغنا إياها يا الله

إذا ازدحمت الأوجاع في صدرك ، و أثقل الصمت أنفاسك ، تذكر {إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ} ، وانثر الآلام في بحر صبرك ، وسيُنجيك الله

جوهر المرء في ثلاث : ‏كتمان الفقر حتى يظن الناس من عفتك أنك غني ‏وكتمان الغضب حتى يظن الناس أنك راضٍ ‏وكتمان الشدة حتى يظن الناس أنك متنعم. ‏ • الشافعي

لا تبحثوا عن الحب فقط بل ابحثوا عن الصدق الذي يُغلّف الكلمات والإخلاص الذي يستند خلف الأفعال .. ابحثوا عن ثقة لا تهزها عواصف الدنيا، عن لهفة دائمة وشغف لا ينقطع..لا تبحثوا عن الحب بل ابحثوا عن السند، عن من يحنو مودةً و يدنو رحمةً، عن الأمان الذي لا يعقبه …

‏بطريقة ما ستدرك أن الطريق الذي اختاره الله لك ، كان أفضل ألف مرة من الطريق الذي أردته لنفسك وأن الباب الذي أُغلِق في وجهك ألف مرة، كان وراءه شرٌ محض وأن اليد التي أفلتتك، لم تكن تناسبك منذ البداية وأن البلاء الذي أنهكك لم يكن سوى رحمةٌ مُهداة إنه …

اللّهم لا تحوجنا للقاسية قلوبهم ، ولا تجعلنا نقسو لمن يلجأ إلينا ، وارزقنا يارب النسيان فيما لا نطيق تحمله .. اللّهم اجبر بخاطرنا جبراً يليقُ بعظمتك ، اللّهم فرحه تُنير ما أطفأته الخيبات فينا .. اللّهم توبه لا نرتد بعدها أبداً ، اللّهم أصلحنا كي نستحق جنتك

كم من الهموم انفرجت بسبب ركعة ، وكم من الأمراض شُفيت بسبب دعوة ، وكم من أمور تيسرت بسبب دمعة ، بثوا شكواكم لخالقكم فإنه يجيب دعوة المضطرين

اللهم أستودعك نفسي من ذُل الحياة ومن ضجيج التفكير ، عوضني عن كل شيء أحببته فخسرته ، طابت له نفسي فذهب، صدقته فكذب، استأمّنته فغدر ، اللهٌم لا تشغلني ولا تعلقني بشيء لم تكتبه لي وقدّر لي كل فرح لم أتوقعه، اللهم و إن ضلت نفسي طريقها فردها إليك ردا …

ربي إن كان عفوك يمحو الذنوب.. ‏فكيف ودك ؟ ‏وإن كان ودك يضيء القلوب.. ‏فكيف حبك ؟ ‏وإن كان حبك يدهش العقول.. ‏فكيف قربك ؟ ‏اللهم أكرمنا بودّك وحبّك وقربك