اجمل كلام – تسجيل جديد

ويمضي بنا العمر ولا ندري هل حقاً عشنا الحياة أم أننا فقط کنا على قيدها أحياء يبدع الزمن في تغيير ملامحنا ولكنه يعجز عن تغيير ما بداخلنا

كنت أرغب في الحديث طويلًا دون توقف ، و لكنني في نهاية المطاف أدركت بأن لا شيء يستحق أن اتحدث عنه ثم أخترت أن أصمت

إخوتك ثم إخوتك ثم إخوتك، ضعهم بالمقدمة دائمًا، هم أولًا ثم يليهم كل البشر ، في حبك، في وصلك، وفي اهتمامك.. لأنهم امتداد لحب والديك، للحب الصادق الذي لا يغيّرة شيء.. كل شخص في حياتك معرّض للزوال بكل ما يملكه تجاهك من مشاعر ومواقف، إلا إخوتك، هم الثبات الوحيد واليقين …

مازلت أؤمن أن عوض الله سيأتي بعد الشعور بالحزن ، والاحساس بالتعب ، سيأتي بعد كل هذا الصبر وبعد الدعاء والابتلاء ، مازلت أؤمن برحمة الله ، وأتيقن أن عوضه سيُنسينا كل ما فقدنا، وما رأينا، وما مررنا به، وأنه سيشعرنا بالسعادة فقط، سيمحي الله كل شعور سيء كان ثقيل …

الشيء الوحيد الذي سأظل ادعو الله به طوال حياتي دون ملل ، هو أن يرزقني راحة البال والقناعة والرضا التام بكل ما هو مُقدّر لي، خاصةً لو لم تتوافق أقداري مع ما أريد، لأنه مادام الله قد كتب لي شيء فهو بالتأكيد خير، فرب الخير لا يأتي إلا بالخير، فاللهم …

والله؛ نحن لا نريد من الدنيا غير سلامة القلب ، وأن نكون في المكان الذي نحبه، مع أشخاصٍ نحبهم .. نريد السلام، وألا نؤذي ولا نؤذى.. اللهم ارزقنا السماحة والذكر الطيب وسلامة الصدر بعيدًا عن الدنيا وما فيها

يجازيك الله على صدقك ، وسلامة قلبك وصفاء نيّتك ، وتمنّيك الخير لغيرك ، فتجدهُ يُسخِّر لك الأحداث، المواقف، الأشخاص من حيث لا تحتسب، وتجد الخير يسعى إليك من حيث لم تطلبه ، ذلك أن الله صدق وعدهُ إذا قال:” إن يعلم الله في قلوبكم خيراً يؤتكم خيراً

ما أجمل لُغات القلوب .. لُغات لا تعرف الكذب لا تَحتاجُ إلى أحرفٍ وكَلِمات لا تَعتَرِفُ بلقاءٍ أو نظرات سلاماً على من فهم لغة القلوب .. فأجاب سلاماً لمن سمع تلك النبضات فرواه سلاماً لذاك البعيد القريب للقلب سلاماً لمن جعل للحياة معنًى .. فاحياها

فـي الزواجِ ، ندعو الله أن يرزقنا عائلة طيبة ؛ طيبة الخلقِ ، طيبة المعشرِ ، طيبة الحديثِ .. لا أحبّ الصراعاتِ ، و لا أملكُ وقتًا أضيعُه فـ الجفاءِ ، و لا يسعُ قلبي أكثرَ من الحبِّ لمن أحبُّ و أهله .. أتمنى أن تكونَ لي عائلةً بعد عائلتي …

اللهم اجعلهم أوفر عبادك حظًا في الدنيا والآخرة، واجعلهم من أوليائك وخاصّتك الذين يسعى نورهم بين أيديهم وإيمانهم، ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون، اللهم اجعلهم حفظةً لكتابك، ودعاةً ومجاهدين في سبيلك، ومبلّغين عن رسولك محمدٍ – صلّى الله عليه وسلّم-