اجمل كلام – تسجيل جديد

هل تعرفين ماذا قالوا عنكِ يا “فاطمة “..؟ قالوا أنكِ إذا وضعتِ يديكِ على شىء يزهر ، وإذا ابتسمتِ تنيرى ما حولكِ ، وإذا صمتِ يحلُ الظلام ، فما أجملك يا #فاطمة

و ماذا عن اسمِها !؟ – اسمها أسماء … الألف فهو الأُنس الذي تشعرُ به حينما تحتضنُك كلماتها والسين في البداية ترمز لكونها سحابة خير في حياة كل ما يحيط بها، والميم جاءت توضّح مودعا ورقتّها، و أخيرًا ينتهي اسمها بالهمزة كي يدرك الكون أنّها لن تكُف عن إبهاره بحلاوتِها.

رضي الله عن جدَّتي وأرضاها، كانت امرأة مباركة حنونة تعطف علينا و تحِبُّنا حُبًّا كبيرا، رحلتِ يا جدتي عن هذه الدَّار وتركتِ خلفك أجمل الذكريات و أطيَب الآثار، أنا لا أنساك أبدا يا جدّتي، لا أنسى طِيبتك و تلُّطفك بنا، لا أنساك من صالح دعواتي في جميع صلواتي، رزقك الله …

وفي رِوايتي أنا قَد وَجدتُ بَطل قِصتي ، إختياري الصَحيح وإجابتي على كُل الأسئلة ، أدامك الله لي قلباً حريصاً لا أهون عليه ، وكتفاً صلباً أميل إليه ، وجعلني لك خير رِفقة العُمر وخَير ما ارتضيت ديناً وخُلقاً

‏رَحِم الله عبداً نَهض من فراشه لكي يؤدّي ⁧ صلاة الفجر ⁩ ، حُبّاً لله ورجاءً لما عندهُ وخوفاً منه ،لم يصده عن ذلك لذة نوم ودفء فراش اللهم الثبات

في انتظارِكِ، لا أستطيعُ انتظارَكِ لا أَستطيعُ قراءةَ دوستويفسكي ولا الاستماعَ إلي أُمِّ كلثوم أَو ماريّا كالاس وغيرهما في انتظارك تمشي العقاربُ في ساعةِ اليد نحو اليسار إلي زَمَنٍ لا مكانَ لَهُ في انتظارك لم أنتظرك، انتظرتُ الأزَلْ. محمود درويش

أيها الماضي ! لا تغيِّرنا كلما ابتعدنا عنك ! أيها المستقبل ! لا تسألنا: من أنتم؟ وماذا تريدون مني ؟ فنحن أيضاً لا نعرف. أيها الحاضر! تحمَّلنا قليلاً. فلسنا سوى عابري سبيل ثقلاء الظل !” محمود درويش

لا بأس من أن يكون ماضينا أفضل من حاضرنا. و لكن الشقاء الكامل أن يكون حاضرُنا أفضل من غدنا. يا لهاويتنا كم هي واسعة. محمود درويش.

وما نحن إلا مجموعة من التفاصيل ، تمتلئ عيوننا بالقصص والاشخاص والحكايات وتمتلئ القلوب بالذكرى والخيبات والآمال ، فما الإنسان إلا كتلة من المشاعر

يا إله المُستضعفين .. كن لإنكسارنا جابراً ، ولضعفنا سنداً ، ولحوائجنا مُجيباً ، ولنا مُغيثاً