اشياء جديدة

‏إذا شعرت بضيقٍ وأنت تقرأُ القرآن، فحالُك مثل حال من يتألم عند وضع المُطهر على جُرحِه؛ فهو يتألمُ كي يُشفى، وأنت تشعر بالضيق لكي تتطهر، فاصبر ولا تيأس، واستمر فى القراءة إلى أن يتم تنظيف قلبك من الذنب؛ لتصل لذة الخشوع والتدبر بعمق، ففى تلاوة القرآن جلاءٌ لصدأ للقلوب

‏”لا فرح للعبد أعظم من فرحه بوجود ربّه، وأنسِه به، وطاعته به، وإقباله عليه، وطمأنينته بذكره، وعمارة قلبه بمعرفته، والشّوق إلى لقائه.”

‏”اللّٰه يعلمُ ما تحمِلهُ كلمة “ياربّ” التي تخرجُ مِنك بزفيرٍ يهدّ الجبال، وتنهيدةٍ تحملُ معها كل الأمنياتِ والدعواتِ التي تنتظرُ إجابتها، يكفيك أنَّك عندَ اللهِ لا تهون.

لا معطي إلا الله، ولا مانع إلا الله، والأمر كلّه لله، إذا سألت فاسأل الله، واذا استعنت فاستعن بالله، لن يضرّك أحد ولن ينفعك أحد سواه

‏العلاقة مع الله لا يصفها حرف ! ‏علاقة مؤنسة ، جابرة، أبديّة، مُختلفة ، عندما يُحبّك سينعكس حُبه على وجهك وأخلاقياتك .. سيُسخّر لك الأرض ومن عليها حتّى تكره التعلّق بسِواه ، حتّى تُحبّ ما يُحب وتُبغض ما يُبغض .. ستجده دائمًا عند حاجتك ، ستشعر معه بالحماية والوقاية والأمان …

“‏إن هانت عليك صلاتكَ فبالله عليك ما الذي يعزُّ عليك بعدها ؟ ومهما بلغت من دروبٍ مائلة فستستقيم إذا استقمت على الصلاةِ أولاً

‏العِلم قُوّة، كل معلومة جديدة تُضِيء في عقلك بُقعة مظلمة، تنقل رؤيتك إلى آفاق رَحبة، تُجدّدك، تنتشلك من براثِن الجهل، وجمود الرأي، وتأخذك إلى مرونة الفِكر، وعوالم الاحتمالات، وتفتح أمامك أبواب واسعة، ومهما نهلت من ينابيع العِلم ستُدرِك أنّهُ بحرٌ لا نهاية له، وما أجمل الغرق به

أما الخطأ فقد عفونا عنه، وأما الود الذي أتانا فهو زائف، وأما العيش والملح فكان جوع لا أكثر.

“اللهم لا تُريني في نفسي عيبًا كرهته في غيري” لأن من أبشع الأشياء انك تعيب أحد ويبتليك واعرف انه مابينك وبينه الا رحمة ربك فلا تظهر الشماته فيرحمهُ الله ويبتليك بمثله أو أردى . . !

لن تهزمك الدنيا أبداً ولن تغلبك أوجاعها ، ستجتاز الحياة⁩ بأمان وقل دائماً : اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ، وسوء القضاء ، وشماتة الاعداء…. “