الرئيسية / جديد 3 / اكتشافات غريبة حدثت مؤخراً : عن أعظم اللوحات الفنية عبر التاريخ

اكتشافات غريبة حدثت مؤخراً : عن أعظم اللوحات الفنية عبر التاريخ

لوحات لأعظم الفنانين عبر التاريخ كُشف مؤخراً بعد نظرة فاحصة لهذه الأعمال عن أشياء غريبة لم تُلاحظ من قبل.

حشرة الجندب على فرشاة فان جوخ

سم فنسنت فان جوخ لوحة أشجار الزيتون في عام 1889 وقد شاهد عدد لا يحصى من الناس اللوحة منذ ذلك الحين، لكن الأمر تطلب مجهراً جراحياً لاكتشاف حشرة الجندب.

لم يقصد جوخ رسم حشرة بين الأشجار في لوحته، بل كانت حشرة الجندب على اللوحة حقيقية وظلت عالقة في الطلاء لمدة 128 عاماً وفي عام 2017، فحص متحف نيلسون أتكينز للفنون في ميسوري اللوحة.

حيث كانت موظفة ترميم تنظر إلى الطلاء السميك للوحة من خلال مجهر عندما لاحظت شيئاً غريباً وفي البداية اعتقدت أنها كانت الخطوط العريضة لورقة شجر، لكن نظرة فاحصة كشفت أنه كان جندباً صغيراً.

 

بصمة بيتر دي هوتش

كان دي هوتش أستاذاً وفناناً هولندياً، عندما قام عمال الترميم مؤخراً بتنظيف عمله من خمسينيات القرن السادس عشر، اكتشفوا أشياء رائعة.

يبدو أن دي هوتش التقط وحرك لوحة تسمى “لاعبو البطاقات في غرفة مضاءة بنور الشمس” بينما كانت يده مبللة بالطلاء وترك أحد أصابعه وربما إبهامه، بصمة على أرضية المشهد المرسوم، يجب أن يكون دي هوتش قد لاحظ الطلاء على إصبعه فلماذا ترك هذه البصمة موجودة على اللوحة؟

لقد أحب أن يترك علامات شخصية على عمله، أثبت أحد الاكتشافات الأخرى ذلك عندما فحص عمال الترميم لوحة “امرأة تزن عملات ذهبية وفضية” ووجدوا اسم الرسام مخفياً على إطار نافذة في اللوحة.

 

التفاصيل المخفية لفيرمير

حوالي عام 1665، رسم الأستاذ الهولندي يوهانس فيرمير لوحة “الفتاة ذات القرط اللؤلؤي” وأصبحت اللوحة مشهورة عالمياً وأثارت الفضول والغموض حول هوية الفتاة المرسومة  ولماذا نسى فيرمير أن يرسم لها رموشاً.

في عام 2020، حُل اللغز واكتشفوا أن الرسام لم ينس أبداً رسم الرموش، حيث أنها كانت موجودة لكن باهتة لدرجة لا يمكن رؤيتها وكشف الفحص تفاصيل أخرى مفاجئة.

رسم فيرمير في الأصل ستارة في الخلفية وبعد ذلك لسبب ما، قام بتغطية الستارة الخضراء بفراغ مظلم خالي من التفاصيل وهناك اكتشاف آخر غير متوقع هو كمية الطلاء الأزرق التي استخدمها فيرمير.

 

حل لغز العمل التخريبي الغامض للوحة الصرخة

 

لوحة “الصرخة” لإدفارت مونك هي واحدة من أكثر اللوحات شهرة في العالم، في عام 1904 قام ناقد فني بفحص اللوحة وكان مذعوراً حين اكتشف أن الزاوية العلوية اليسرى قد تعرضت للتخريب.

من الواضح أن الشخص المخرب لم يكن من المعجبين باللوحة، حيث كتب بالقلم الرصاص: “كان من الممكن أن يرسمه مجنوناً فقط”.

في عام 2021، حدد الخبراء هوية المخرب، حيث كان مونك نفسه، جعلت تقنية الأشعة تحت الحمراء الجملة واضحة بما يكفي لمقارنتها بالعينات المعروفة من خط يد الفنان النرويجي.

لا أحد يعرف سبب قيامه بذلك، لكن مونك كان قلقاً بشأن المرض العقلي وعانى العديد من أفراد عائلته من مثل هذه المشاكل وعندما عُرضت “الصرخة” في موطنه النرويج لأول مرة، شكك البعض في سلامته العقلية وكان من الممكن أن يكون الفنان قد تأثر بالنقد في وقت ما، ربما اعتقد أنه مجنون وخربش اللوحة بكتابة هذه الرسالة عليها.

 

رموز داخل عيون الموناليزا

 

تعد الموناليزا من أكثر اللوحات التي دُرست في العالم ولكن على الرغم من كل هذا الاهتمام، ظل لغزاً كبيراً غير مكتشف حتى عام 2010.

عندما رسم ليوناردو دافنشي تحفته، أضاف رموزاً مخفية في عيون المرأة الغامضة، في العين اليسرى كان هناك شيء يشبه حرف B أو CE وكانت أحرف العين اليمنى أكثر وضوحاً LV.

على الرغم من أن المعنى غير واضح، فقد يشير LV إلى اسم دافنشي نفسه، لكن لم تكن هذه هي الأشياء الوحيدة التي عُثر عليها في ذلك الوقت.

حيث يوجد في الخلفية الرقم 72، الأرقام والحروف غير مرئية للعين المجردة، حيث يلعب عمر اللوحة دوراً في بهتان الرموز ولكن دافنشي جعل الأرقام صغيرة عن قصد، حيث اكتشافها فقط بسبب التصوير المجهري عالي الدقة ولا يزال الغرض من هذه الرموز المخفية غير معروف.