الرئيسية / خطيب / علامات تدل على أنك لا تتحرك بما فيه الكفاية ..

علامات تدل على أنك لا تتحرك بما فيه الكفاية ..

هل تعاني من الإمساك، أو أن مزاجك متقلب أو مصاب بالتوتر .. هذه ليست سوى عدد قليل من العلامات التي سيعلِمك بها جسمك بأنك لا تتحرك بما فيه الكفاية.

سنقدم لكم اليوم في هذا الفيديو أهم تلك العلامات ، التي قد لا يفهم مدلولها الكثير ، والتي تدل على أن جسد الإنسان لا يتحرك كثيرا، وليس لديه وقت للتمارين، الضرورية لصحة الجسم .. تابعوا الفيديو

الإمساك

عندما تتحرك أكثر، فإن ”القولون“ يتفاعل أكثر، ما يؤدي الى تسهيل عملية (البراز) في الموعد المحدد، وعضلات البطن والحجاب الحاجز، هي أيضا، مفتاح لنقل الفضلات عبر الجهاز الهضمي، إذ يمكن أن يساعدك التمرين المستمر على البقاء منتظما، خاصة مع تقدمك في العمر.

تصلب المفاصل

يمكن أن تكون المفاصل المؤلمة التي يصعب تحريكها أحيانا، علامة على حالات التهابية، مثل: التهاب المفاصل أو أحد أمراض المناعة الذاتية، ويمكن أن تتصلب المفاصل أيضا، عندما لا تستخدمها بشكل كاف.

صعوبة التنفس

تماما مثلما تضعف العضلة ذات الرأسين عندما لا تستخدمها، فإن العضلات التي تساعد رئتيك على الحركة للداخل والخارج أثناء عملية التنفس، تفقد قوتها إذا كنت لا تمارس الحركة بانتظام. كلما قل النشاط الذي تمارسه، زاد ضيق التنفس، حتى أثناء المهام اليومية السهلة.

مزاج متقلب

تؤدي قلة الحركة إلى إحداث حالة من مشاعر القلق والاكتئاب، احصل على ضخ الدم بشكل منتظم من خلال تمارين القلب، مثل: المشي، وركوب الدراجات، والسباحة، والجري، التي ستعزز مزاجك وتثبته، بل وتحسن من ثقتك بنفسك.

الكسل والتعب

هل تشعر بالخمول والتعب معظم الوقت؟ يساعد التمرين على توصيل الأكسجين والعناصر الغذائية إلى أنسجتك. إذا كنت تقضي معظم وقتك جالسا، فلن تحصل أنسجتك على القدر ذاته من الوقود الذي تحتاجه للاستمرار في العمل.

بطء التمثيل الغذائي

قد يتحرك الأشخاص ذوو التمثيل الغذائي ”السريع“ أكثر، حتى لو كانت هذه الحركة متقلبة، فكلما كنت أكثر نشاطا، زادت السعرات الحرارية التي تحرقها في كل مرة تتحرك فيها.

الأرق

معاناتك من الأرق ليلا، تخبرك بأن عليك أن تنهض وتتحرك أثناء النهار، لأنك عندما تحافظ على ممارسة حركات منتظمة، فإنك تغفو بشكل أسرع، وتنام بشكل أعمق.

النسيان

التمرين المنتظم يخبر جسمك بإنتاج المزيد من المواد الكيميائية، التي تسمى عوامل النمو، التي بدورها تزيد من إنتاج الأوعية الدموية في دماغك، فكلما زادت كمية الدم التي تصل إلى عقلك، كان بإمكانك التفكير والتذكر واتخاذ القرارات بشكل أفضل.

ارتفاع ضغط الدم

يزيد قضاء معظم وقتك في الجلوس من خطر الإصابة بأمراض القلب، ويرجع ذلك جزئيا إلى احتمال إصابتك بارتفاع ضغط الدم، وهو عامل خطر كبير لمشاكل القلب، مثل: مرض الشريان التاجي، والنوبات القلبية.

مقدمات السكري

عندما يكون النشاط البدني جزءا منتظما من حياتك، يكون من الأسهل لجسمك، الحفاظ على مستوى ”الجلوكوز“ في الدم تحت السيطرة، تبقيك ”مستويات السكر المستقرة“ في الدم، بعيدا عن منطقة خطر الإصابة بالسكري من النوع الـ 2.

ألم الظهر

عندما تكون عضلاتك الأساسية ضعيفة بسبب قلة الاستخدام، فإنها لا تستطيع دعم ظهرك كما ينبغي، هذا يجعل من السهل تعديل عضلات ظهرك أثناء الحركات اليومية مثل الوقوف أو الوصول، فتمارين ”اليوجا“ وغيرها من التمارين التي تستخدم تمارين الإطالة، مفيدة لبناء ظهر أقوى.

زيادة الأكل

يبدو أنك ستشعر بالجوع في كثير من الأحيان إذا مارست الرياضة أكثر، لكن العكس هو الصحيح عادة، فيمكن للتمارين الهوائية مثل ركوب الدراجات والسباحة والمشي والجري أن تقلل من شهيتك لأنها تغير مستويات بعض ”هرمونات الجوع“ في جسمك.

تزايد حالات المرض

تشير الدراسات إلى أنه كلما زاد نشاطك اعتدالا، قلت فرصتك في الإصابة بنزلة برد أو تعرضك لهجوم جرثومي، عندما تجعل التمرين عادة، يصبح جهاز المناعة لديك أقوى.

ضعف لمعان البشرة

إذا بدت بشرتك باهتة أكثر من المعتاد، فقد يكون السبب هو قلة الحركة، تظهر بعض الدراسات أن التمارين المعتدلة تعزز الدورة الدموية وجهاز المناعة لديك؛ ما يساعد بشرتك على الحفاظ على هذا التوهج الشبابي.