الرئيسية / اجمل كلام - تسجيل جديد / قرأت في إحدى الكتب موقف للإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه، ‏أنه جاءه رجل يسأل

قرأت في إحدى الكتب موقف للإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه، ‏أنه جاءه رجل يسأل

قرأت في إحدى الكتب موقف للإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه، ‏أنه جاءه رجل يسأل : “أحدنا يدخل المسجد فيرى قومًا فيُحسّن صلاته، أيكون رياءً؟”
فكان رد الإمام أحمد :
“لا، تلك بركة المسلم على المسلم.”
الرد جميل، وجماله إنه غير متوقع!
بحس بأثر الجملة دي واقعيًّا في الحياة، إن بمجرد إنك مُحاط بأناس تجمعكم حب الله ورسوله بتحب تكون قدامهم بأفضل صورة وحال، بتحب يشوفوك بتجوِّد أعمالك، بتجوّد عبادتك، بتتأدَّب، وبتظهر أجمل ما فيك، ومن هنا جاءت “مجالسة الصالحين تُصلحك”، لأنه بيمارس عليك ما يُعرَف بـ “القدوة الصامتة” أو “النصح الخَفي”؛ بمجرد وجوده فقط، بتكون شخص أفضل -بحُب وبدون تكلُّف- وبتستحي تُظهِر جانبك السيء في حضرته.. بركة المسلم على المسلم، وبركة الصاحب على صاحبه، وبركة الإنسان الصالح على غيره.
والحمد لله ألف حمد وشكر أننا في بلد مُسلِم وبنتعرَّض لأناس إسلامهم حَسَن.♥️