إذا سألك أحدهم ما هي بهاراتك المفضلة، هل تعرف ماذا ستقول ؟ بالنسبة للكثيرين، من المحتمل أن تكون الصلصة الحارة أو الشطة على رأس القائمة
وبصرف النظر عن الاضطرار إلى تناول كوب من الحليب لتهدئة هذا الحريق المشتعل في فمك بعد تناول أي طعام مغموس في هذه المادة، هل تعرف ماذا يمكن أن يحدث لجسمك بعد تناول الشطة ؟
سوف نشرح لكم كيفية حدوث ثلاثة ردود فعل شائعة جدًا بعد تناول الصلصة الحارة،
“عندما نستهلك الصلصة الحارة، تحدث عدة أشياء في الجسم”:
1.”لسانك يحترق”
أن هذا الإحساس يُعزى إلى مادة الكابسيسين، وهو مكون نشط في الفلفل الحار.
“عندما نأكل الصلصة الحارة، يصيب الكابسيسين الناقلات العصبية المودوة في اللسان ويرسل إشارات الألم إلى الدماغ”.
“الشعور الحارق الذي نشعر بها خلال تناول البهارات هومجرد تصور بأن لساننا يحترق بينما في الواقع براعم التذوق لدينا سليمة”.
2. إرتفاع حرارة الجسم وضربات القلب
أن درجة حرارة الجسم الأساسية ترتفع بالفعل في عملية تسمى التوليد الحراري وتساهم في زيادة مؤقتة في معدل الأيض، وذلك بعد تناول الصلة الحارة.
3. التعرق والتنفس بسرعة
“إذا كانت الصلصة الحارة حارة بدرجة كافية فقد تبدأ في التعرق أو التنفس بسرعة”.
“هاتين فقط طريقتان يبرد بهما الجسم من تلقاء نفسه. وقد تحدث زيادة في إفراز اللعاب والمخاط أيضا”.
الآثار الإيجابية لتناول الصلصة الحارة
يشير تحليل تلوي يحتوي على 90 دراسة إلى أن الكابسيسين، المكون الطبيعي في الفلفل الحار، قد يساعد الناس على حرق 50 سعرة حرارية إضافية في اليوم.
لقد لوحظ أيضًا أن الاستهلاك المنتظم يقلل بشكل كبير من الأنسجة الدهنية في البطن، ويكبح الشهية، ويقلل من استهلاك الطاقة بشكل عام”.
“على الرغم من عدم اعتبار الصلصة الحارة حلاً سحريًا، إلا أنه يمكن استخدام الصلصة الحارة في النظام الغذائي وزيادة استهلاك الطاقة”.