الرئيسية / جديد 3 / ماذا يحصل لجسمك عند تناول الشوفان ليلاً ؟

ماذا يحصل لجسمك عند تناول الشوفان ليلاً ؟

يعد الشوفان أحد الوجبات الصحية التي يفضلها الملايين من الأشخاص حول العالم، يتميز بمذاقه المميز وغناه بالفوائد الصحية للجسم.

يعتاد البعض على بدء يومهم بتناول الشوفان، لكن ما يجهله الكثيرون هو أن لتناوله ليلاً فوائد صحية لا حصر لها منها :

– تحسين الحالة المزاجية: غني بالنشا المقاوم، وهو نوع من ألياف البريبايوتك التي لا يتم هضمها بسهولة، ونتيجة لذلك، يمر مباشرة عبر جهازك الهضمي حتى يصل إلى أمعائك، وبعد ذلك، تساعد بكتيريا الأمعاء الألياف على خلق بيئة أمعاء صحية، وبالتالي تنتج مزاجًا أفضل بفضل محور القناة الهضمية.

– الشعور بالشبع لفترة أطول: بفضل احتوائه على كمية وفيرة من الألياف، إذ يساهم تناوله تزويدك بالطاقة في الصباح، بالإضافة إلى يجعلك تشعر بالشبع لأطول فترة ممكنة.

– تعزيز صحة القلب: من خلال التقليل من كمية الدهون المشبعة التي تتناولها يوميًا، ما قد يعزز صحة القلب بشكل أفضل بمرور الوقت.

– الشعور بنوم أفضل: لاحتوائه على حمض أميني يسمى التربتوفان، وهو مهدئ طبيعي يسبب الشعور بالنعاس والنوم بشكل أفضل.
والكربوهيدرات الموجودة به يمكن أن يعزز إفراز الأنسولين، ما يساعد التربتوفان على دخول عقلك، ويتحول التربتوفان إلى سيروتونين، وهو ناقل عصبي للدماغ ضروري لتنظيم النوم والشهية والألم والمزاج ، بالإضافة إلى الميلاتونين، وهو هرمون يتحكم في دورات النوم والاستيقاظ.

– خفض نسبة الكوليسترول: يساهم في إدارة مستويات الكوليسترول لديك، وذلك لاحتوائه على الألياف القابلة للذوبان، التي يمكن أن تخفض من كوليسترول البروتين الدهني الضار.

– مضاد للالتهابات: يحتوي على خصائص مضادات الأكسدة القوية في محتواه من فيتامين E والمعادن مثل النحاس والزنك والسيلينيوم، بالإضافة إلى ذلك، يلعب مركب الفينول الموجود فقط في الدهون يسمى أفينانثراميد (أفنز) دوراً في تأثيراته المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة في الحفاظ على صحتك وحمايتك من الأمراض المزمنة