الرئيسية / خطيب / ما هي أعراض الزّكام ؟

ما هي أعراض الزّكام ؟

يعدّ الزكام .. مرضاً فيروسياً بسيطاً شائع الحدوث ، يصيب الأنف، والحلق، والجيوب الأنفية، والقناة التنفسية العلوية، وفي العادة يختفي من تلقاء نفسه خلال أسبوعٍ إلى أسبوعين من الإصابة به. هناك أكثر من مئتي نوعٍ من الفيروسات التي يمكنها أن تتسبّب بإصابة الشخص بالزّكام، لكن الأكثر شيوعاً هو الزكام الناتج عن إصابة الشخص بالراينوفيروس ، وهو الفيروس المسؤول عمّا لا يقل عن 50% من حالات الزكام ..

أعراض الزّكام
عادةً ما تظهر أعراض نزلات البرد بعد يوم إلى ثلاثة أيام من التعرض للفيروس المسبّب للزكام، كما أنّ الأعراض والعلامات المرضية يمكن أن تختلف من شخصٍ لآخر، وقد تشمل :

  • سيلان أو انسداد الأنف.
  • التهاب الحلق.
  • سعال.
  • احتقان الأنف.
  • ألم طفيف في الجسم.
  • صداع خفيف.
  • العطس.
  • ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم.
  • الشعور بالتوعك.
  • يمكن أن تصبح الإفرازات الأنفية صفراء أو خضراء اللّون، وهذا ليس مؤشراً على العدوى البكتيرية.

أمّا العلامات المرضية التّي يجب مراجعة الطبيب عند ملاحظتها في حال كان المريض بالغاً، فهي :

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم أكثر من 38.5 درجة سيلسيوس.
  • ضيق في التّنفس.
  • أزيز .
  • التهاب الحلق الشديد.
  • الصداع.
  • ألم الجيوب الأنفية.

بالنسبة للأطفال بشكلٍ عام، فإصابة الطفل بالزكام أمر شائع الحدوث، ولا يستلزم مراجعة الطبيب لطلب الرعاية الطبية، لكن عند ملاحظة وجود العلامات المرضية الآتية، فيجب مراجعة الطّبيب:

  • ارتفاع درجة حرارة جسم الطّفل حديث الولادة إلى حد 12 أسبوع لأكثر من 38 درجة سيلسيوس.
  • ارتفاع درجة حرارة مستمرة، أو ارتفاع درجة حرارة جسم الطفل في أي عمر لأكثر من يومين متتالين.
  • الأعراض التّي تزداد سوءاً أو تفشل في التّحسن.
  • أعراض شديدة، مثل الصّداع أو السّعال.
  • الأزيز.
  • ألم الأذن.
  • نعاس غير عادي.
  • فقدان الشهية.

مضاعفات الزّكام
من المضاعفات التّي يمكن أن تنتج نتيجة الإصابة بالزكام ما يأتي:

  • التهاب الأذن الوسطى، ويحدث ذلك عندما يدخل الفيروس أو البكتيريا إلى الفراغ الواقع خلف طبلة الأذن، ومن الأعراض والعلامات المرضيّة التّي تظهر على المريض المصاب بالتهاب الأذن الوسطى: ألم في الأذن، وفي حالات معينة نزول إفرازات خضراء أو صفراء اللون من الأنف أو ارتفاع درجة الحرارة مرة أخرى من بعد الإصابة بالزكام.
  • الربو؛ حيث يمكن أن يحفّز الزكام الإصابة بنوبة ربو.
  • التهاب حاد في الجيوب الأنفية؛ فعند إصابة الأطفال أو البالغين بالزكام الذي يطول ولا يتم الشفاء منه بسرعة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى وصول العدوى إلى الجيوب الأنفية.
  • الإصابة بأنواع أخرى ثانوية من العدوى، ويمكن أن يشمل ذلك: التهاب الحلق البكتيري، وذات الرئة (بالإنجليزية: Pneumonia)، والتهاب القصيبات الهوائية عند الأطفال، مع العلم أن هذه الالتهابات تحتاج إلى مراجعة الطبيب وتلقي العلاج الّلازم.

الوقاية من الزّكام
ليس هناك لقاح ضد الفيروسات التي تسبب الزكام، ولكن هناك بعض الاحتياطات التي يمكن الأخذ بها للتّقليل من انتشار هذه الفيروسات، مثل:

  • غسل اليدين جيداً بالماء والصّابون، وتعليم الأطفال أهمية غسل اليدين، وفي حال عدم توفر الماء والصابون ينصح باستخدام مطهر اليد الكحولي.
  • تطهير وتنظيف المطبخ وأسطح الحمّام باستخدام المطهّر، وخصوصاً عندما يكون شخص ما في العائلة مصاباً بالزكام، كما وينصح بغسل ألعاب الأطفال بشكل دوريّ.
  • استخدام المحارم عند العطس، والسعال، ثم رميها وغسل اليدين بعد ذلك على الفور.
  • تعليم الأطفال على العطس أو السعال في منحنى الكوع عندما لا يكون لديهم محارم، فبهذه الطريقة يتم تغطية أفواههم دون استخدام أيديهم.
  • عدم مشاركة الأدوات الشّخصية كأواني الشرب مع أفراد الأسرة الآخرين؛ خاصةً مع الأشخاص المصابين بالزّكام.
  • تجّنب الاتصال الوثيق مع أي شخص مصاب بالزّكام.