يمكن أن يتسبب ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم عن النطاق الطبيعي مجموعة من المضاعفات الصحية الخطيرة، التي لا تسبقها أي علامات أو أعراض منذرة في بعص الأحيان.
يزيد كثير من الناس مخاطرهم عن غير قصد من خلال استهلاك النوع الخاطئ من الأطعمة، ويحسب دراسات عديدة، يمكن أن يساعد تجنب الإفراط في نوعين من الطعام في تقليل مستويات الكوليسترول ومخاطره بشكل كبير، وهما الدهون والدهون المشبعة.
كما ينبغي يجب ألا تتناول أكثر من 25 إلى 35% من السعرات الحرارية اليومية من الدهون الغذائية، وينبغي أن يأتي أقل من 7% من السعرات الحرارية اليومية من الدهون المشبعة، وهي دهون سيئة لأنها ترفع مستوى “LDL” (الكوليسترول السيئ) أكثر من أي شيء آخر في نظامك الغذائي.
أطعمة قد تتسبب في ارتفاع كوليسترول الدم
وتشمل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة :
– بعض اللحوم.
– منتجات الألبان.
– الشوكولاتة.
– المعجنات المخبوزة.
– المأكولات المقلية.
– الأطعمة المصنّعة.
وتشمل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المتحولة وهي : الزيوت والدهون المهدرجة مثل السمن النباتي والبسكويت والبطاطا المقلية.
ونظرت دراسة نُشرت في المكتبة الوطنية للصحة، في الأحماض الدهنية المشبعة وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية ومستويات الكوليسترول.
“على الرغم من الملاحظة الراسخة بأن استبدال الكربوهيدرات أو الدهون غير المشبعة بالدهون المشبعة يزيد من كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة “LDL” في نماذج البشر والحيوانات، فإن العلاقة بين تناول الدهون المشبعة وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى البشر لا تزال مثيرة للجدل”.
وثبت أن تناول الدهون المشبعة يزيد من كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة”LDL”، وبالتالي ارتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وهذا الدليل، إلى جانب الاستنتاجات من الدراسات الوبائية والتجارب السريرية، أدى إلى توصيات طويلة الأمد للصحة العامة للحد من تناول الدهون المشبعة كوسيلة للوقاية من الأمراض القلبية الوعائية.
ولدى البشر، يزيد تناول الدهون المشبعة من نسبة الكوليسترول الضار مقارنة بجميع العناصر الغذائية باستثناء الدهون المتحولة.