زبدة المانجو هي نوع من أنواع الدهون النباتية الطبيعية. يتم استخراج هذه الزبدة وتصنيعها من خلال إخضاع المحتويات الداخلية لبذور المانجو لعمليات الضغط البارد.
تتخذ زبدة المانجو عادة قواماً شبه صلب ، ولكنها تذوب بمجرد ملامستها للجلد. لزبدة المانجو لون أبيض فاتح .. أما مذاقها ورائحتها فهما لا يشبهان مذاق ورائحة المانجو المألوفة.
قد يكون لهذه الزبدة فوائد عديدة محتملة للبشرة تحديدًا، كما قد يكون لها بعض الفوائد للجسم، ولكنها غالباً ما تستخدم للبشرة. لتحصيل فوائد زبدة المانجو، بالإمكان استخدامها بعدة طرق، مثل :
- تطبيقها مباشرة على الجلد بهيئتها الخامة، أو استخدام المستحضرات التي تحتوي على زبدة المانجو ضمن تركيبتها.
- تناول زبدة المانجو فموياً ، فبعض أنواع زبدة المانجو صالحة للاستهلاك، ومن الممكن استخدامها كبديل عن الزبدة العادية.
- تناول منتجات غذائية تحتوي ضمن تركيبتها على زبدة المانجو.
فوائد زبدة المانجو
1. الحفاظ على شباب البشرة
قد يساعد التطبيق الموضعي لزبدة المانجو على مقاومة ظهور بعض علامات شيخوخة الجلد، مثل التجاعيد وبقع الشيخوخة، إذ تحتوي هذه الزبدة على مواد طبيعية هامة في هذا الصدد، مثل :
- مضادات أكسدة متنوعة أبرزها فيتامين ج، وهي مواد قد تساعد على مقاومة أنشطة الشوارد الحرة الضارة، فنشاط هذه الشوارد قد يؤدي لظهور التجاعيد بالإضافة للعديد من المشكلات الصحية الأخرى.
- فيتامين أ، والذي قد يساعد على تخفيف حدة الضرر الذي قد تحدثه أشعة الشمس في البشرة، مما قد يسهم في مقاومة علامات شيخوخة البشرة المبكرة، بما في ذلك التجاعيد.
- فيتامين ج، والذي قد يساعد على تعزيز على تحفيز إنتاج الكولاجين، والكولاجين هو بروتين هام يضفي على الجلد مظرهاً يافعاً ومشدوداً .
2. مقاومة حروق الشمس
إحدى فوائد زبدة المانجو للبشرة أنها قد تساعد على مقاومة حروق الشمس بأكثر من طريقة، إذ قد يسهم التطبيق الموضعي لهذه الزبدة في :
- الوقاية من الإصابة بحروق الشمس، لا سيما عند تطبيقها قبل التعرض لأشعة الشمس.
- علاج وتسريع تعافي حروق الشمس بعد حدوثها، إذ تحتوي زبدة المانجو على مواد قد تساعد على تسريع تعافي البشرة.
3. ترطيب البشرة
قد يساعد الاستخدام الموضعي لزبدة المانجو على ترطيب البشرة، وذلك بسبب قدرة هذه الزبدة المحتملة على تزويد البشرة بالدهون الثلاثية، والتي تعد من المركبات الطبيعية المطرية ، ناهيك عن قدرة هذه الزبدة المحتملة على تغليف البشرة بطبقة حامية تسهم في الحفاظ على رطوبة البشرة.
لذا من الممكن استخدام هذه الزبدة كمرطب طبيعي للبشرة. كما قد تكون هذه الزبدة مفيدة بشكل خاص للأشخاص المصابين بجفاف البشرة، لا لقدرتها على ترطيب البشرة فحسب، بل لاحتوائها كذلك على مركبات طبيعية أخرى قد تساعد على مقاومة الالتهاب والحكة الجلدية، وهي أعراض مزعجة قد ترافق حالات جفاف الجلد.
4. مقاومة بعض المشكلات الجلدية
بسبب احتوائها على نسب مرتفعة من بعض مضادات الأكسدة، قد تساعد زبدة المانجو على تخفيف حدة الأعراض المزعجة المرافقة للعديد من المشكلات الجلدية ، مثل :
- الصدفية.
- الأكزيما.
- التهاب الجلد.
- الوردية.
5. تحسين صحة ومظهر الشعر
قد يكون لهذا النوع من الزبدة فوائد للشعر، مثل :
- حماية فروة الرأس من التأثير الضار للشوارد الحرة، مما يسهم في تعزيز صحة الفروة والشعر.
- تهدئة الفروة المتهيجة، بسبب غنى هذا النوع من الزبدة بالعفص، إذ قد يساعد العفص على مقاومة الالتهابات والفطريات.
- تقوية الشعر وبصيلاته، ومقاومة تكسر الشعر.
- ترطيب الشعر، مما قد يسهم في تحسين حالة ومظهر الشعر المصاب بالتلف أو الجفاف.
توصيات هامة بشأن استخدام زبدة المانجو للبشرة
لتحصيل فوائد هذه الزبدة للبشرة، إليك بعض هذه الإرشادات :
- بالإمكان تطبيق هذه الزبدة على البشرة 1-2 مرة يومياً ، ولكن وإذا ما كان الشخص من ذوي البشرة الدهنية، يفضل استخدام كميات أقل من هذه الزبدة على البشرة.
- لتحقيق أقصى استفادة منها، يفضل تطبيق هذه الزبدة على بشرة رطبة بعد الانتهاء من الاستحمام مباشرة.
- بالإمكان خلط هذه الزبدة مع أي زيت ناقل أو زيت عطري من اختيارك قبل تطبيقها على البشرة.
أضرار زبدة المانجو
قد يكون لاستخدام هذا النوع من الزبدة أضرار محتملة، مثل :
- ظهور طفح جلدي وبعض المؤشرات الأخرى الدالة على الإصابة بحساسية تجاه زبدة المانجو، مثل: الحرقان، والحكة، والاحمرار.
- تحفيز ظهور حب الشباب أو تفاقم حالة حب الشباب، لا سيما عند استخدام زبدة المانجو على بشرة معرضة لظهور البثور، مثل البشرة الدهنية.
كما يجب التنويه إلى أمر هام، فعلى الرغم من وجود أنواع صالحة للاستهلاك الفموي من زبدة المانجو، إلا أن عليك تجنب استهلاك الأنواع المخصصة للبشرة، فهذه ليست صالحة للأكل.