الرئيسية / خطيب / ما هي مقومات نجاح العمل التعاوني ؟

ما هي مقومات نجاح العمل التعاوني ؟

جعل الله تعالى الناس أمماً شتى منتشرة في مختلف بقاع الأرض، وبث بينهم المواهب والقدرات المختلفة، فلكل إنسان شخصيته الخاصة، ومميزاته التي ميزه الله تعالى بها عن الآخرين، وهذا مدعاة إلى حدوث التكامل والتعاون على مستوى الأفراد، وبالتالي على مستوى الأمم والشعوب، والتعاون ما بين الأمم والشعوب يزيد من تلاقح الأفكار، ويعمل على زيادة الود والتراحم بينهم، وبالتالي تتحقق غاية الله تعالى في خلقه.

يعرف العمل التعاوني أو الجماعي على أنه العمل بشكل مشترك مع الآخرين من أجل إنتاج، أو ابتكار، أو استنتاج، أو ملاحظة، أو تقييم، أو اختبار شيء معين، أو من أجل تقديم الخدمات للآخرين ممن يحتاجون إلى مساعدة ما في حيثية معينة. وفيما يلي توضيح لأهمية العمل التعاوني، ومقومات نجاحه.

مقومات نجاح العمل التعاوني

  • تقسيم الأدوار فيما بين أعضاء الفريق الواحد، والتزام كل منهم بالدور المعطى له.
  • إيجاد الوقت لعقد جلسات العصف الذهني التي تساعد على تجميع أكبر قدر من الأفكار والآراء واختيار الأصوب منها.
  • وجود العنصر الذي يعمل على تحفيز باقي العناصر إذا ما تسلل الملل، واليأس إلى قلوبهم.
  • اختيار قائد الفريق الذي يقود المجموعة، والذي يعلم إلى أين سيصل بفريقه بسبب تمتعه ببعد النظر، والقدرة على التخطيط، مع عدم إغفال أهمية التشاور مع باقي الأعضاء بهدف الوصول إلى الرأي الأصوب.
  • انفتاح أعضاء الفريق على بعضهم البعض، وقدرتهم على تفهم عقلياتهم، وظروفهم، وشخصياتهم، مع أهمية أن يتمتع كل واحد منهم بالقدرة على التعامل مع الآخرين، وعلى العمل التعاوني.