تنخفض مستويات الطاقة لدى الصائمين خلال شهر رمضان، بسبب التغيير في مواعيد الطعام والشراب والنوم، وإدخال عادات غذائية خاطئة على النظام اليومي. سنقدم لكم اليوم في هذا الفيديو النصائح التي يجب اتباعها عند الصيام للمساعدة في الحفاظ على الطاقة خلال شهر رمضان وفق :
التنظيم مفتاح النجاح خلال شهر رمضان هو التخطيط الدقيق والهيكلية ، خطط لشهرك وفكر في وجبات الإفطار والسحور، بالإضافة إلى الوقت الذي ستستغرقه لإعدادها. “هذا أمر بالغ الأهمية حتى تعرف متى تستيقظ ولا تضيع وقتا ثمينا في النوم، يجب أن تكون معرفة متى وأين وكيف ستدير لياقتك وعافيتك وتغذيتك وصحتك بشكل عام في طليعة عقلك”.
النشاط اللطيف إلى المعتدل يومياً أن الصائم قد يلاحظ انخفاضا في مستويات الطاقة خلال شهر رمضان حيث يتكيف الجسم مع الصيام والتغيرات المحتملة في الجدول الزمني. “قم بتضمين تمرين منخفض الشدة في نظامك اليومي للمساعدة في ذلك. ستساعدك الإطالة لمدة 10 إلى 15 دقيقة، أو الذهاب في نزهة خفيفة أو القيام ببعض تمارين التنفس السهلة، على الشعور بالانتعاش”.
اصرف تركيزك عن الجوع يؤكد ويلز أن العقل أداة رائعة، يمكنه التركيز على شيء واحد وتجاهل كل شيء آخر تماما، أنت تختار المشاعر التي تريد إبرازها والتي يمكنك ببساطة تجاهلها. لذلك، ضع شهيتك الشديدة جانباً وحاول التركيز على شيء تستمتع به، مثل القراءة أو الاستماع إلى الموسيقى. تناول الطعام ببطء للمساعدة على الهضم ينصح ويلز بأخذ الوقت الكافي عند الأكل ومضغ كل قضمة من الطعام، والتركيز على مضغ كل قضمة لمدة 30 إلى 40 ثانية على الأقل قبل البلع. “كلما تم تكسير طعامك، كان من الأسهل على جسمك هضمه وزادت العناصر الغذائية التي يمكنك امتصاصها. كما أن الإبطاء في تناول الطعام سيجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول، يمكن أن يجعلك تشعر بالشبع بسرعة أكبر وهي طريقة جيدة لمحاولة تقليل بعض السعرات الحرارية إذا رغبت في ذلك”.
خذ قيلولة يمكن أن تساعد قيلولة الطاقة حقا على الشعور بأنك شخص جديد مع أقل من 30 دقيقة من النوم. تزيد القيلولة من الطاقة ويمكن أن تساعدك على الاستمتاع بالسباحة في فترة ما بعد الظهيرة. كما تم ربط قيلولة الطاقة بزيادة السعادة والصبر والمزاج. خذ حماماً بارداً ينصح ويلز بتجربة الاستحمام بماء بارد لإيقاظ نفسك إذا بدأت تشعر بالنعاس. ويوقظ الاستحمام بالماء البارد الجسم بالكامل عن طريق زيادة الدورة الدموية وتناول الأكسجين. ويساهم في تسريع عملية التمثيل الغذائي ومعدل ضربات القلب، مما يشير إلى أن بقية الجسم يستعد للاستيقاظ وبالتالي يمنحك المزيد من الطاقة.