يحتوي الحليب على أغلب العناصر الغذائية التي يحتاج إليها الجسم، كما أنه يقي من عدد من الأمراض ..
يمثل الحليب أحد الأغذية الأكثر تكاملا بالنسبة للإنسان ؛ حيث يحتوي على أغلب العناصر الغذائية التي يحتاج إليها الجسم.
ونظرا لقيمته الغذائية المهمة، ارتفع معدل استهلاك الفرد من الحليب في الدول المتقدمة سنويا، ليصل متوسط استهلاك الحليب للفرد إلى 120 لترا في السنة مقابل 20 لترا في مطلع القرن العشرين.
ويؤكد خبراء التغذية، أن الحليب يعطي جسم الإنسان بين 16 و20% من الاحتياجات البروتينية يوميا، حيث يحتوي على أحماض مضادة لزيادة الكوليسترول، فضلا عن احتوائه على كمية كبيرة من الكالسيوم الضروري للأشخاص الأكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم، كما أنه يقي من عدد من الأمراض.
ويساعد الحليب على تفادي أمراض الأوعية الدموية والقلب، على غرار سرطان القولون والمستقيم؛ إذ إن للحليب تأثيرا حاميا من الكيماويات أمام نمو خلايا السرطان، كما يحمي أيضا من المتلازمة الأيضية والسكري ويساعد في السيطرة على الوزن؛ حيث نصحت الكلية الأمريكية للغذاء الصحي بالولايات المتحدة الأمريكية بضم الحليب للأنظمة الغذائية لخفض الوزن.
كما يُسهم الحليب في خفض خطر الإصابة بالربو ؛ حيث تفيد الدراسات الخاصة بالأوبئة بأن الأطفال الذين يعانون من مرض الربو يميلون إلى تناول كمية أقل من الحليب ومشتقاته عن الذين لا يعانون من هذا المرض؛ لذا ينصح بتناول الحليب باستمرار كعنصر واقٍ من تطور المرض.