تبادل التواصل البصري :
يُعدّ تبادل التّواصل البصريّ بين الفرد ومن حوله دلالة على انجذاب الطّرف الآخر له، إذ إنّ الأفراد يميلون للنّظر لمن يحبّون ويمتنعون عن النّظر لمن يكرهون، ولعلّ السّبب في ذلك يعود لهرمون الأوكسايتوسين؛ حيثُ يُعتبر مسؤولاً عن زيادة النّظرات المُتبادلة بين الأفراد، والشّعور بالسّعادة، إلى جانب تأثيره المتمثّل باتّساع حلقة العين الأمر الذي يُدلّ على اهتمام الطّرف المُقابل للشّخص.
إزالة الحواجز :
إنّ إزالة أو عدم وضع حواجز مادّية من قبل الشّخص المُقابل دليل على حبّه، فعادة ما يلجأ الأفراد لاستخدام الوسائد أو الصّحف أو أيّ أغراض شخصيّة أخرى، لوضع حاجز بينهم وبين من لا يعجبهم؛ كدلالة على أنّ العلاقة لم تكتمل بعد
لغة الجسد :
يُعدّ الإلمام بلغة الجسد أحد الأمور التي تُساعد على تحديد مشاعر الأشخاص المحيطين، فالإشارات غير اللّفظية التي تظهر على تعابير الوجه، واختلاف نبرة الصّوت، والكلام تُشكّل علامات على ذلك، على الرّغم من وجود بعض الاختلافات ما بين الرّجال والنّساء في لغة الجسد الخاصّة بهم؛ فالنّساء تميل للتعبير عن حبّها بتقريب المسافة بين الطّرفين، أو لمس الطّرف الآخر، بينما قد يُظهر الرّجال إشارة غريبة تتمثّل بوضع الإبهام في حلقة حزام البنطلون، وغير ذلك من الإشارات
علامات أُخرى تدل على أنّ الشخص محبوب :
من المُمكن أن يستدلّ الشّخص على كونه محبوباً من قبل الآخرين أو لا عن طريق بعض الإشارات، منها :
- الحصول على الوقت والاهتمام، بحيث تكون له الأولويّة في حياة الآخرين.
- الحضور بكامل الانتباه والتّركيز دون تشتّت عند التّواجد معه.
- الحصول على الدّعم والتحفيز منهم خاصّة بما يتعلّق بالأمور المُهمّة بالنسبة للفرد.
- إشراك الفرد بأمورهم الخاصّة وخططهم المُستقبليّة.
- اشتراكهم في العالم الخاص للفرد بهدف مُشاركته ألمه، وفرحه، وطموحاته وما إلى ذلك.