تُعرَّف الثقة بالنفس على أنَّها الإيمان في قُدرات الشخص وكفاءته، وهي تُعاكس مفهوم عدم الثقة بالنفس الذي يتمثل بعدم الإيمان في قُدرات الشخص وكفاءته ، وتُعتبر الثقة بالنفس من الأدوات التي تُستخدم في الحياة اليومية وبشكلٍ كبيرٍ في ممارسة العديد من الأعمال الرائعة والمشوقة، ويجب على الإنسان أن يقوِّمها ويدربها للحصول على نتيجة مرضية، وكثير من الناس تغفل عن ذلك حيثُ يُساهم التعلق الكبير بالظواهر الإجتماعية كالتمسك ببعض العادات والتدخل الكبير من قِبل الكثير من الأشخاص في الحياة لا سيما في القرارات الشخصية إلى محدودية التفكير وعدم الثقة بالنفس في اتخاذ قرارات مُعينة فردية.
التخلص من الأصدقاء السلبيين
من المهم التخلص من الأشخاص السلبيين الذين يستخفون بالمرء أمام الآخرين، أو لا يقدمون الدعم اللازم له، وذلك للتمكن من اكتساب الثقة بالنفس؛ لأنّهم يجعلون الشخص يشعر بمشاعر سلبية تجاه نفسه، وقد يبدو هذا الأمر سهل إن كان الصديق السلبي موجود على لائحة أصدقاء الفيسبوك فقط، فعندها يتطلب الأمر مجرد حذفه، ولكن إن كان هذا الصديق أحد أفراد العائلة فينبغي عندها مصارحته بأن سلوكه لم يعدّ مقبولًا، والقيام بوضع بعض الحدود له.
تحديد الأمور التي تزعزع الثقة بالنفس
قد يكون المرء واثق من نفسه في بعض الأمور وفي أمورٍ أخرى غير واثق، لذلك ينبغي تحديد الأمور والمواقف التي تزعزع الثقة بالنفس ومعالجتها، فمثلاً إن كان المرء يجد نفسه غير مستعد في معظم الأوقات عليه أن يضع جدول زمني في وقت مبكر ليحصل على فترة تجعله مستعد لكل شيء، وإن كان المرء غير واثق من تقديم عرض تقديمي في العمل عليه التواصل مع شخص متخصص لتطوير طريقة الأداء والمهارات، وإن كان المرء يخاف من التحدث عليه اكتشاف سبب هذا الخوف للتمكن من التخلص منه.
القيام بأنشطة جديدة
من أهم الأمور التي تُساعد على بناء الثقة بالنفس تعلم مهارات جديدة والقيام بأشياء جديدة، فمثلًا من الجيد تجربة نشاط جديد لمرة في الأسبوع على الأقل وعدم الانعزال وتجنب الأحداث الجديدة.
الموافقة على معظم الأمور
إذا كان المرء يميل إلى الرفض الدائم وعدم الموافقة على معظم الأمور التي تُعرض عليه بدون سبب محدد فإنّ ذلك يدل غالباً على الخوف من المجهول والخوف من التعرض للتجاهل، لذلك من المهم أن يُحاول المرء الموافقة على جُل الأمور التي تُعرض عليه، إذ إنّ ذلك يُساعد على اكتساب الثقة بالنفس.