يا الله : هذا اليقينُ الذي زرعتَه في قلبِ أم موسى وهي تلقيه في النهر وكلها ثقة أنكَ ستعيده إليها اُرْزُقْنِي مثله !

‏ماخاب سعينا ، ولا انقطعت سُبلنا ونحن مُتوكلين عليه في بداية اليوم ، وبطريق السير ، وحتى عند الوصول ، نرجو رب الخير طريقًا محفوفاً بالخير، مُمهّداً بالتوفيق، مقروناً بالتيسير.

‏”اختفى يوسف وأصيب أبوه بالعمى وحين قال: ” افوّض أمري إلى الله” عاد له يوسف وبصره، فيارب قد فوضت إليك أمري فبشرني بما أنتظره وأنت يالله خير المبشرين .”

‏”ربما يكون التأخير في حصولك على ماتريد لخير أراده الله لك، إصبر ولا تستعجل وتفاءل فقد ينتظرك من النعم أكثر مما تتمنى، فليس أعظم من فضل الله.”

‏”لا أعرف كيف ينجيني الله في كل مرة ، لكنني أنجو ،، ينجيني دائماً بلطفه ورحمته ، وما زلت لا أعرف كيف يلطف بي في الوقت الذي أحتاجه لكنه دائماً لطيف .. رحيم “

‏بينما نحن مشغولون بالدنيا ، فإن أحدهم قد عُتِقَ من النار ، وآخر نال مغفرة الرحمن ، وآخر قد أجيبت دعوته .. اللهم أجعلنا منهم يارب العالمين

وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم اهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرفْ عنِّي سيِّئها، لا يصرفُ عنِّي سيِّئها إلا أنت …

اللهم إهدِنا الصراط المُستقيم، لأن الطُرق إختلطت وتشابهت ، والأحلام تشوّهت ، والعزائم فترت ، والقلوب زاغت ، والرؤىٰ غائمة ، والبصيرة ضعيفة ، والحق والباطل قد إمتزجا ، وصِرنا حيارىٰ ضِعافاً ، ننوي الخير وقلّما نفعله ونفعل الشر وإن كنا لا ننويه ، تائهون دون هداك يا الله

“القرب من القرآن يهون شدائد الدنيا في قلب المؤمن ويبصّره المخارج عند الضيق ويشرع له باب الأمل بالله عند انقطاع الرجاء فيما عند المخلوقين

‏عندما يزورك المرض تصغر الدنيا في عينيك وتصبح كل امنياتك تافهة أمام نعمة العافية، اللهم اشفي كل مريض على فراشه يتألم.”