اشياء جديدة

لا أحد يشعر بفرحة العيد أكثر من الأبناء الذين يُعانقون تكبيرات العيد ويردّدونها مع أبيهم الذي يكبر العيد فيه كلما بسط يديه للسلام ليقولوا له: أنت العيد. في قلب الأب عيدٌ يبدأ من فرحة أبنائه في العيد، وفي عيون أبنائه عيدٌ يبدأ بابتسامة أبيهم الصادقة النقية مملوءة بالشغف والأمل بأنّ …

يبدأ العيد الحقيقي بمجرد أن يستيقظ الأب في صباح العيد ويضمّ أبنائه لحضنه الحنون ليقدم لهم أجمل تهاني العيد، فالأب هو العيد والفرح وهو الحياة. العيد الأجمل هو الذي يتزين بوجه الأب وتنعقد فيه مواعيد الفرح بمعايدته اللطيفة المليئة بالحب والحنان، فالأب هو أجمل ما في العيد بل هو العيد.

رمضان أجمل بوجود الأب ، فهو أيقونة الفرح والشغف وزينة الموائد، فهو قنديل رمضان الذي لا ينطفئ، وصوت القرآن الذي يرتل الآيات بكلّ حب. الأب يُعطي لأيام رمضان ولياليه نكهة حبٍ وفرحٍ وسعادة ، فابتسامته تهون التعب وصبره يعلم أبناءه أن يكونوا مثله ، وخشوعه في العبادة هو نبراس الخير …

أجمل ما في أجواء رمضان المبارك : أبٌ حنون يجلس فارداً يديه بالدعاء بأن يظلّ أبناؤه مجتمعين حوله في كلّ مائدة إفطار، فالأب هو العائلة. في شهر رمضان المبارك تتزين لياليه بصوت الأب وهو يقرأ القرآن ويصلي ويدعو الله بكلّ خير ، وكأن هذه الليل تغسل قلب الأب ليفرح الأبناء …

آللهم أيامًا گما نحب ، وحالًا إلى مآ هو أفضل ، وهمًا لآ يبقى قائمًا في صدورنآ ، وفرحة ليس لها نهاية ، آللهم أمنيات قلوبنا ~

“وفي هذا الفجر : اللهمّ إننا نرفع حاجاتنا إليك ، متوكلين عليك لأننا نؤمن بأن خزائن الكون في يديك ، اللهم هوّن علينا الصّعاب ، ويسّر لنا الأسباب ، واجعلنا من أهل الدعاء المستجاب”

‏”اللهُم أرح قُلوبنا وهون علينا ما أثقلنا كتمانه وأسقنا صبراً وبشرنا بما نتمناه وحقق لنا ما طلبناهُ واردناه فإنك كريم وعلى كُل شيءٍ قدير “

” طوقنا يا الله بلطفك الخفي، بالأمان الذي يزرع اليقين في قلوبنا، اللهم السلام من كل شيء، يرهِقنا، ويضعفنا، ويؤذينا، اللهم القوة إذا ضاقت بنا أنفسنا، اللهم بحجم سمائك أرح قلوبنا وأسعدنا سعادة لا تفنى ولا تزول “

” يوماً ما ستبدو مكتفياً بنفسك ، لن يهمّك حضور أو غياب أحد، وستعيش أيّامك بطاقةٍ كافية لأن تُعطي العالم ظهرك….متفاديًا كل الأمور التي من شأنها أن تؤلمك “

اللهم أفتح بيني وبين رزقي وجبري وتوفيقي فتحاً مبيناً وأنت خير الفاتحين